جال وفد من حركة الأرض اللبنانية برئاسة طلال الدويهي، على بلدتي كوكبا وراشيا الفخار.
ورحب رئيس بلدية كوكبا ايلي أبو نقول بالوفد، مشيرا الى "انه منذ انتخابه قبل 3 سنوات، يبذل جهودا جبارة في سبيل تنفيذ المزيد من المشاريع الانمائية التي من شأنها تحريك العجلة الإقتصادية ليس فقط في كوكبا بل في المنطقة بشكل عام".
وشدد على "اهمية التمسك بالأرض والمحافظة عليها، حيث يترجم ذلك من خلال قرار صارم صادر عن المجلس البلدي ومعمم على كافة الأهالي، والقاضي بمنع بيع الاراضي".
بدوره، نوه الدويهي بنشاط البلدية، مشيرا الى أن "حركة الارض خصت البلدة بهذه الزيارة اليوم، كتحية وفاء وتقدير له"، مثنيا "المشروع الذي تنفذه البلدية لانشاء مزار لسيدة حرمون في رأس الجبل، لتثبيت الحضور المسيحي في البلدة والمنطقة".
وشدد الدويهي على أن "لبنان لنا جميعا، مسيحيين ومسلمين"، مؤكدا "ضرورة ان يبقى العيش المشترك عيشا مشتركا حقيقيا، حيث يجب أن يحافظ المسيحي على أرضه".
ثم انتقل الوفد الى راشيا الفخار، حيث توقف في كنيستي مار جرجس ومار الياس التي لا تزال قيد الانشاء بعدما دمرها العدو الاسرائيلي خلال اجتياحه للبنان. واشاد الدويهي باصرار اهالي راشيا الفخار وتصميمهم على اعادة بناء الكنيسة.
وشكر الدويهي الأهالي والبلدية على استضافة الوفد، مشيرا الى "ان للبلدة تاريخا ينبض بالحياة والنضال والصراع لقرون طويلة من الزمن"، قائلا: "قدمت الاثمان الغالية دفاعا عن كيان لبنان".
وقال رئيس بلدية راشيا الفخار سليم يوسف: "اليوم تشكل راشيا الفخار فخرا للجنوب ولكل لبنان، كما تشكل نموذجا يحتذى به. ففي وقت كانت البلدة تفتقر الى الحد الأدنى من مقومات الحياة، أصبحت اليوم، وبفضل جهود وتضامن أعضاء المجلس البلدي، تضج بالحياة، بعدما باتت تضم مستوصفا وعيادة طب اسنان ومكتبة، ومعملا لفرز النفايات، وملعبا رياضيا، وغيرها من المشاريع الانتاجية، والسياحية والثقافية، التي تضفي فسحة من الأمل ضمن الامكانات المتوافرة، ما يسهم في تثبيت الأهالي في أرضهم ويشجع الشباب على البقاء في البلدة والاستثمار فيها".